السبت، 3 مايو 2014

ملخص كتاب تنظيم مصادر المعلومات فىالمكتبات و الارشيف

الاسم:- شيماء محمود وهبه
اسم الكتاب :-(ملخص كتاب تنظيم مصادر المعلومات فىالمكتبات و الارشيف)
تاليف :- ابو الفتوح حامد عودة
خبير تنظيم الوثائق و المكتبات و المعلومات
تعتنبرمصادر المعلومات من الموضوعات التى كتب فيها الكثير من المؤلفين و تحدثوا عن جوانب مختلفة فيها
و لكن المؤلف لاحظ ان الاهتمام مركز على مصادر المعلومات العلمية و قد راى المؤلف ان يوفى الجانب الاخر من مصصادر المعلومات غير العليمية بل وسع دائرة بحثه و ادخل معها كل المواد الاخرى بما فيها الوسائل التعليمية و التدريبية
و قد قسم الكتاب الى قسمين
احدهما يحدد جميع انواع المواد و يصفها وصفا دقيقا و يبين مجالات استخدامها
و الثانى يبين اساليب تنظيمها بطرق التصنيف و الفهرسة و التتكشيف و توسع فى ذلك و بين اساليب التحول الى نظم المعلومات
و قد اعتمد المؤلف بعد الله سبحانه و تعالى عل الكثير من المؤلفات التى ذكرها فى قائمة المراجع و ايضا اثنى عشر من المراجع العربية و ثمانية مراجع اجنبية و لكن اعتماده الاساسى كان على خبرته التى اكتسبها من عشرات الاعمال التنظيمية التى قام بها خلا اكثر من اربعين عاما فى مجالات تنظيم الارشبفات بجميع انواعها و مجالاتها و كذلك فى مجال تنظيم المكتبات و يجب ان نعرف ان هناك نوعين من الوثائق
الاول هو الوثائق الناتجة من نشاط المنظمة
اما الثانى فهو الوثائق التى تقوم بها المنظمة باقتنائها لتساعدها فى تحقيق اهدافها ففى المدرسة مثلا يوجد مجموعات الكتب و الدراسات و المواد بعضها لخدمة المدرسين و بعضها لخدمة الطلبة و هذا ما ركز عليه المؤلف
و قال اذا نظرنا نظرة تحليلة الى المنظمات فى العصر الحديث نجد تنوعا كبيرا فى اغراضها و اشكالها و المنظمات كثيرة و متنوعة فمنها المنظمات الادارية مثل الوزارات و منها المنظمات الاجتماعية مثل الجمعيات و منها المنظمات التعليمية مثل المدارس و المعاهد و الجامعات و منها المنظمات المالية مثل البنك و منها المظمات الاقتصادية مثل الشركات و منها المنظمات الصحية مثل المستشفيات و يوجد ايضا الكثير من المنظمات التى لا حصر لها
ان هذه المنظمات لا تعمل من فراغ و لكنها تعتمد اساسا على سيل متدفق من البيانات والمعلومات وهذه البيانات والمعلومات ليس من السهل الحصول عليها وذلك يتطلب الاتى
1- تحديد هذه البيانات والمعلومات بطريقة واضحة وذلك بتحديد متطلبات هذه المنظمة
2- تحديد مصادر هذه البيانات والمعلومات ونجد هذه المصادر جاهزه فى شكل قوائم او بطاقات فهارس وهذا مايطلق عليه فى علوم المكتبات (الببليوجرافيا )
3- والمعلومات التى تنتجها المنظمة والتى يتطلب انتاجها قدرا من البيانات و المعلومات من مصادر اخرى و بذلك تصبح فيما بعد مصدرا لمعلومات جديدة و هذا ما يسمى (المعلومات المرتدة) و هكذا تتكرر الدورة
4- مواد اخرى يمكن ان تحصل عليها المنظمة او تنتجها و هى اما مواد فى الشكل الورقى التقليدى كالكتب و النشرات و ما شابه او مواد فى اشكال غير تقليدية مثل الخرائط و الصور و الرسوم و الافلام و التسجيلات الصوتية
و قد تطرق المؤلف الى عرض بعض التعاريف لما شملته الدراسة من مواد و مصادر معلومتات و وسائل و مواد متعددة الغرض و الاوعية و الوسيط
و ايضا تطرق المؤلف الى متطلبات الاستفادة من الموادلانه لكى يمكن الاستفادة من مجموعات المواد سواءا كانت مصادر معلومات او وسائل فان هذه العملية تمر بعدة مراحل مثل 1-
1- عمليات التصنيف
2- عمليات الفهرسة
3-عمليات ترتيب المواد و حفظها و تداولها
و ايضا تطرق المؤلف الى الارشيفات و انواعها
1- الارشيف التقليدى
2- الارشيفات الخاصة و امثلة لها
و قد تطرق المؤلف الى مصادر المعلومات العلمية فى الفصل الثانى فمنها
1-تالمكتبة
2- انواع المكتبات
3- اهم مصادر المكعلومات فى المكتبة
4- تنظيم السلاسل و الدوريات
5- الدليل الرقمى للدوريات
6- فهرسة الكتب فى المكتبات
7- قواعد الترتيب الهجائى
و قد تطرق المؤلف الى مصادر المعلومات فى المنظمات فذكر فى الفصل الثالث
1- النظم التقليدية للحفظ
2- النشرات
3- التقارير
4- طرق تنظيم هذه المصادر
ثم تطرق المؤلف الى المصادر المعلومات الاحصائية فى الفصل الرابع و ذكر
1- تعريفها
2- 2- خطوات الاسلوب الاحصائى
3- 3- الاحصاء و التخطيط
4- 4- خصائص المعلومات الاحصائية اللازمة للعمل
5- النشرات و الدراسات الاحصائية فى مصر
ثم تطرق المؤلف الى مصادر المعلومات التشريعية و التعليمات فى الفصل الخامس فذكر
1- التشريعات
2- 2- اهمية التشريعات
3- 3- مصادر الرجوع للتشريعات
4- 4- تنظيم المصادر التشريعية
ثم تطرق المؤلف الى الارشيف الصحفى فى الفصل السادس فذكر
1- الصحف و المجلات
2- 2- ما هو الارشيف الصحفى
3- 3- اسس اختيار مواد الارشيف الصحفى
ثم تطرق المؤلف الى مجموعة القصاصات فى الارشيف الصحفى فى الفصل السابع فذكر
1- سياسة الاختيار
2- معايير الاختيار
3- عملية القص و التثبيت و الحفظ
ثم تطرق فى الفصل الثامن الى مجموعة الصور الضوئية و الرسوم الكاريكاتيرية فذكر
1- مقدمة عن المواد السمعية و البصرية
2- فائد ة الصورة و تقييم الصورة
3- اهمية الصورة فى الصحيفة
4- مصادر الصور
5- بيانات الصورة
6- انواع الصور و اشكالها
7- الرسوم و الكاريكاتيرات
ثم تطرق فى الفصل التاسع الى الخرائط الجغرافية فذكر
1-مقدمة
2- اهمية الخارائط فى المنظمات
3- تقسيم الارض جغرافيا
4- اشكال الخرائط
5- الخرائط الموضوعية
6- الوصف المادى للخرائط
7- المصادر المطبوعة للتعرف على الاماكن الجغرافية
و من الجدير بالذكر ان المؤلف لم يترك مصدرا من مصادر المعلومات الا و ذكره و ايضا طريقة تنظيمه حتى وصل الى الفصل العشرين بعنوان مراكز المعلومات فذكر
1- مقدمة
2- فى مجال الاحصاء
3- فى مجال النشر
4- الاختزان و استرجاع و اساليبه

و قد اختتم المؤلف كتابه بقائمة المراجع و المراجع العربية و المراجع الاجنبية و كان عدد صفحات الكتاب 246 صفحة و الناشر هو مكتبة الانجلو المصرية بشارع محمد فريد